لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَوۡلَآ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ لَّجَعَلۡنَا لِمَن يَكۡفُرُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ لِبُيُوتِهِمۡ سُقُفٗا مِّن فِضَّةٖ وَمَعَارِجَ عَلَيۡهَا يَظۡهَرُونَ} (33)

قوله عز وجل : { ولولا أن يكون الناس أمة واحدة } أي لولا أن يصيروا كلهم كفاراً فيجتمعون على الكفر ويرغبون فيه إذا رأوا الكفار في سعة من الخير والرزق لأعطيت الكفار أكثر الأسباب المفيدة للتنعم وهو قوله تعالى : { لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضة ومعارج } يعني مصاعد ودرجات من فضة { عليها يظهرون } يصعدون ويرتقون عليها .