قوله : { لِبُيُوتِهِمْ } : بدلُ اشتمالٍ بإعادةِ العاملِ . واللامان للاختصاص . وقال ابنُ عطية : الأُوْلى للمِلْك ، والثانية للتخصيص . ورَدَّه الشيخ : بأنَّ الثاني بدلٌ فيُشترط أَنْ يكونَ الحرفُ متحدَ المعنى لا مختلفَه . وقال الزمخشري : " ويجوزُ أَنْ يكونا بمنزلة اللامَيْن في قولك : " وَهَبْتُ له ثوباً لقميصِه " . قال الشيخ " ولا أدري ما أراد بقولِه هذا " ؟ قلت : أراد بذلك أن اللامَيْن للعلة أي : كانت الهِبَةُ لأجلك لأجلِ قميصِك ، ف " لقميصك " بدلُ اشتمالٍ بإعادة العاملِ بعينه ، وقد نُقِلَ أنَّ قولَه : { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ }
قوله : " سُقُفا " قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح السين وسكون القاف بالإِفراد على إرادةِ الجنسِ . والباقون بضمتين على الجمعِ كرُهُن في جمع رَهْن . وفي " رُهُن " تأويلٌ لا يمكنُ هنا : وهو أَنْ يكونَ جَمْعَ " رِهان " جَمْعَ رَهْن ؛ لأنه لم يُسْمَعْ سِقاف جمع سَقْف . وعن الفراء أنه جمع سقيفة فيكون كصحيفة وصُحُف . وقُرئ " سَقَفاً " بفتحتين لغةً في سَقْف ، وسُقوفاً بزنة فَلْس وفُلوس . وأبو رجاء بضمة وسكون .
و " مِنْ فِضَّة " يجوز أن يتعلَّق بالجعل ، وأن يتعلق بمحذوف صفة لسُقُف . وقرأ العامَّة " معارِجَ " جمع مَعْرَج وهو السُّلَّم . وطلحة " معاريج " جمع مِعْراج ، وهذا كمفاتِح لمَفْتَح ، ومفاتيح لمفتاح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.