تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَوۡلَآ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ لَّجَعَلۡنَا لِمَن يَكۡفُرُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ لِبُيُوتِهِمۡ سُقُفٗا مِّن فِضَّةٖ وَمَعَارِجَ عَلَيۡهَا يَظۡهَرُونَ} (33)

{ ولولا أن يكون الناس أمة واحدة } تفسير الحسن : لولا أن تجتمعوا على الكفر . { لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها } أي : درج { عليها يظهرون( 33 ) } أي : يرقون إلى ظهور بيوتهم .

قال محمد : واحد المعارج : معرج ، ويقال : ظهرت على البيت إذا علوت سطحه .