{ وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ الناس أُمَّةً واحدة } يقول لولا أن يرغب الناس في الكفر ، إذا رأوا الكفار في سعة المال . وقال الحسن : لولا أن يتتابعوا في الكفر . { لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بالرحمن لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مّن فِضَّةٍ } وهي : سماء البيت { وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ } يعني : الدرج عليها يرتقون ويرتفعون . وقال الزجاج : يصلح أن يكون لبيوتهم بدلاً من قوله : { لِمَن يَكْفُرُ } ويكون المعنى لجعلنا لبيوت من يكفر بالرحمن ، ويصلح أن يكون معناه : لجعلنا لمن يكفر بالرحمن على بيوتهم . قرأ ابن كثير وأبو عمرو { لِبُيُوتِهِم سَقْفاً } بنصب السين ، وجزم القاف ، ويكون عبارة عن الواحد ، فدل على الجمع . والمعنى : لجعلنا لبيت كل واحد منهم ، سقفاً من فضة . وقرأ الباقون { سُقُفاً } بالضم على معنى الجمع . ويقال : سقف ومسقف مثل رهن ورهن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.