غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلَوۡلَآ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ لَّجَعَلۡنَا لِمَن يَكۡفُرُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ لِبُيُوتِهِمۡ سُقُفٗا مِّن فِضَّةٖ وَمَعَارِجَ عَلَيۡهَا يَظۡهَرُونَ} (33)

31

وثالثها قوله { ولولا } كراهة { أن يكون الناس أمة واحدة } مجتمعين على الكفر { لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم } هو بدل اشتمال وقيل : هما كقولك : وهبت له ثوباً لقميصه في أن اللام للغرض . والمعارج المصاعد أو المراقي جمع معرج كمخلب { عليها } أي على المعارج { يظهرون } يعلون السطوح .

/خ56