التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{يَسۡـَٔلُهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ} (29)

قوله تعالى{ كل يوم هو في شأن }

قال ابن ماجة : حدثنا هشام بن عمار : ثنا الوزير بن صبيح : ثنا يونس بن حلبس ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : { كل يوم هو في شأن } قال : " من شأنه أن يغفر ذنبا ، ويفرّح كربا ، ويرفع قوما ، ويخفض آخرين " .

( السنن المقدمة ب فيما أنكرت الجهمية 202 ) قال البوصيري : هذا إسناد حسن لتقاصر الوزير عن درجة الحفظ والإتقان( مصباح الزجاجة 1/ 88 ) ، وقال الألباني : حسن( صحيح ابن ماجة 1/40 ) ، ورواه البخاري عن أبي الدرداء موقوفا تعليقا بصيغة الجزم ، قال الدارقطني : وقد روي موقوفا وهو الصواب ( العلل 6/229 وانظر العلل المتناهية 1/28 29 ) .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ، في قوله{ كل يوم هو في شأن } قال : كل يوم هو يجيب داعيا ، ويكشف كربا ، ويجيب مضطرا ، ويغفر ذنبا .