تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَسۡـَٔلُهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ} (29)

{ يسأله من في السماوات والأرض } يسأله أهل السماء الرحمة ، ويسأله أهل الأرض الرحمة والمغفرة والرزق وحوائجهم ، ويدعوه المشركون عند الشدة ، ولا يسأله المغفرة إلا المؤمنون { كل يوم هو في شأن( 29 ) } يميت ويحيى ما يولد ، ويجيب داعيا ، ويعطي سائلا ، ويشفي مريضا ، ويفك عانيا ، وشأنه كثير لا يحصى ؛ لا إله إلا هو . قال محمد : قيل المعنى : هو في تنفيذ ما قدر الله أن يكون في ذلك اليوم ، وهو مذهب يحيى .