التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهۡدِيَهُۥ يَشۡرَحۡ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِۖ وَمَن يُرِدۡ أَن يُضِلَّهُۥ يَجۡعَلۡ صَدۡرَهُۥ ضَيِّقًا حَرَجٗا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي ٱلسَّمَآءِۚ كَذَٰلِكَ يَجۡعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ} (125)

قوله تعالى : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام )

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ) أما ( يشرح صدره للإسلام ) فيوسع صدره للإسلام .

قوله تعالى ( ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا )

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ( يجعل صدره ضيقا حرجا ) قال : ضيقا ملتبسا .

قوله تعالى ( كأنما يصعد في السماء )

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ( كأنما يصعد في السماء ) من ضيق صدره .

قوله تعالى ( كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون )

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( الرجس ) قال : الشيطان .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة ( نفصل الآيات ) نبين الآيات .