التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلٞ مِّنكُمۡ يَقُصُّونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِي وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ شَهِدۡنَا عَلَىٰٓ أَنفُسِنَاۖ وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰفِرِينَ} (130)

قوله تعالى : ( يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين )

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن مجاهد قوله : ( يا معشر الجن والإنس ) قال : ليس في الجن رسل إنما الرسل في الإنس ، والنذارة في الجن ، وقرأ : ( فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين ) الأحقاف آية ( 30 ) .

وانظر سورة الجن الآية ( 1-5 ) .