التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ قَدِ ٱسۡتَكۡثَرۡتُم مِّنَ ٱلۡإِنسِۖ وَقَالَ أَوۡلِيَآؤُهُم مِّنَ ٱلۡإِنسِ رَبَّنَا ٱسۡتَمۡتَعَ بَعۡضُنَا بِبَعۡضٖ وَبَلَغۡنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِيٓ أَجَّلۡتَ لَنَاۚ قَالَ ٱلنَّارُ مَثۡوَىٰكُمۡ خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٞ} (128)

قوله تعالى : ( ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس )

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله ( ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس ) يعني : أضللتم منهم كثير . وانظر سورة الجن آية ( 6 ) .

قوله تعالى ( وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا )

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي : أما قوله ( وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا ) فالموت .

قوله تعالى ( قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم ) أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال ( قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم ) قال : إن هذه الآية : آية لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه ، لا ينزلهم جنة ولا نار .