التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحۡفٗا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ} (15)

قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار }

قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا حسان بن عبد الله المصري ، حدثنا خلاد بن سليمان الحضرمي ، حدثنا نافع أنه سأل ابن عمر ، قلت : إنا قوم لا نثبت عند قتال عدونا ، ولا ندري من الفئة : إمامنا أو عسكرنا ؟ فقال لي : الفئة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إن الله يقول { إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار } ، قال : إنما أنزلت هذه الآية لأهل بدر ، لا قبلها ولا بعدها .

( التفسير – سورة الأنفال ح 164 ) ، وأخرجه البخاري معلقا في التاريخ الكبير ( 3/188 ) وفيه تحريف في السياق ، والنسائي في تفسيره ( 1/517 ، رقم 220 ) كلاهما من طريق حسان بن عبد الله بإسناده ، وإسناده حسن .

انظر حديث أبي هريرة : " اجتنبوا السبع الموبقات عند الآية ( 12 ) من السورة نفسها .