وقوله سبحانه : { يا أيها الذين آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الذين كَفَرُواْ زَحْفاً } [ الأنفال : 15 ] .
{ زَحْفاً } يراد به متقابلي الصفوف والأشخاص ، أي : يزحف بعضهم إِلى بعض ، وأصل الزحف الاندفاع على الأَلْيَةِ ، ثم سمي كل مَاشٍ إلى آخر في الحرب رُوَيْداً زاحفاً ، إذ في مشيته من التَّمَاهُلِ والتَّبَاطُؤِ ما في مشي الزاحف ، وفي هذا المعنى شواهد من كلام العرب ، ونهى اللَّه سبحانه في هذه الآية عن تَوَلِّي الأَدْبَارِ ، وهذا مقيد بالشَّريطَةَ المنصوصة في مثلي المؤمنين ، والفرار هنالك كَبِيرَةٌ موبقة بظاهر القرآن ، والحديث ، وإجماع الأكثر من الأمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.