نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{قِيلَ يَٰنُوحُ ٱهۡبِطۡ بِسَلَٰمٖ مِّنَّا وَبَرَكَٰتٍ عَلَيۡكَ وَعَلَىٰٓ أُمَمٖ مِّمَّن مَّعَكَۚ وَأُمَمٞ سَنُمَتِّعُهُمۡ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٞ} (48)

فكأنه{[39333]} قيل : ماذا أجيب عن ذلك ؟ فقيل : { قيل } بالبناء للمفعول دلالة على العظمة والجلال الذي{[39334]} تكون الأمور العظيمة لأجله بأدنى إشارة { يا نوح اهبط } أي من السفينة { بسلام } أي عظيم { منا } أي ومن سلمنا عليه فلا هلك يلحقه { وبركات } أي خيرات نامية {[39335]}عظيمة صالحة{[39336]} { عليك } أي خاصة بك { وعلى أمم } ناشئة { ممن معك } لكونهم على ما يرضينا ولا نمتعهم بالدنيا إلا قليلاً ، ولهم إذا رجعوا إلينا نعيم مقيم ، وقد دخل في هذا الكلام{[39337]} كل مؤمن ومؤمنة إلى يوم القيامة { وأمم } أي منهم { سنمتعهم } في الدنيا بالسعة في الرزق{[39338]} والخفض في العيش على وفق علمنا وإرادتنا ولا بركات عليهم منا ولا سلام ، فالآية من الاحتباك : ذكر البركات والسلام {[39339]}أولاً دليلاً{[39340]} على نفيهما ثانياً ، والمتاع{[39341]} ثانياً ، دليلاً على حذفه{[39342]} أولاً { ثم يمسهم منا } أي في الدارين أو في الآخرة {[39343]}أو فيهما{[39344]} { عذاب أليم* } لجريهم على غير هدينا وجرأتهم على ما يسخطنا ، ويجوز أن يكون { وأمم } مبتدأ{[39345]} من غير تقدير صفة محذوفة ، فيكون المسوغ للابتداء كون المقام مقام التفضيل ؛ والعياذ : طلب النجاة بما يمنع من الشر ؛ والبركة : ثبوت الخير بنمائه حالاً بعد حال ، وأصله الثبوت ، ومنه البروك والبركة لثبوت الماء فيها .

ذكر قصة نوح عليه السلام من التوراة وهو نوح بن لمك بن متوشلح بن خنوخ{[39346]} بن يارد بن مهلاليل{[39347]} بن

قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام ، وذلك{[39348]} لأنه في أوائل السفر الأول{[39349]} منها : وإن آدم طاف نحو حليلته{[39350]} فحبلت وولدت ابناً فسماه{[39351]} شيث وقال : الآن أخلف الله عليّ نسلاً آخر بدل هابيل الذي قتله قابيل ، وذلك بعد أن عاش آدم مائة وثلاثين سنة ، وكان جميع حياة آدم تسعمائة{[39352]} وثلاثين سنة ، وعاش شيث مائة وخمس{[39353]} سنين فولد له أنوش ، وكان جميع حياة {[39354]}شيث تسعمائة واثنتي عشرة سنة ، فعاش أتوش تسعين سنة فولد له قينان وكان جميع حياة{[39355]} أنوش تسعمائة وخمس سنين ، وعاش قينان سبعين سنة فولد له مهلاليل وكان جميع حياة{[39356]} قينان تسعمائة وعشرين سنة ، وعاش مهلاليل خمساً وستين سنة فولد له يارد {[39357]}وكانت جميع حياة مهلاليل ثمانمائة سنة وخمسا وتسعين سنة ، وعاش يارد{[39358]} مائة واثنتين وستين سنة فولد به خنوخ فكانت جميع حياة يارد تسعمائة واثنتين وستين سنة ، وعاش خنوخ خمساً وستين سنة فولد له متوشلح وكانت جميع حياة خنوخ ثلاثمائة وخمساً وستين سنة ، وعاش متوشلح مائة وسبعاً وثمانين سنة فولد له لمك وكانت جميع حياة متوشلح تسعمائة وتسعاً وستين سنة ، وعاش لمك مائة واثنتين وثمانين سنة فولد له ابن{[39359]} فسماه نوحاً ، ثم قال : هذا يريحنا من أعمالنا ، وكد أيدينا في الأرض التي قد لعنها الله ، وكانت جميع أيام حياة لمك سبعمائة وسبعاً وسبعين سنة ، وتوفي ونوح ابن خمسمائة{[39360]} سنة . فولد لنوح بنون : سام وحام ويافث ، فلما بدأ الناس أن يكثروا على وجه الأرض وولد لهم البنات نظر بنو الأشراف منهم بنات العامة حساناً جداً فأخذوا منهم النساء على ما اختاروا وأحبوا ، فقال الله عند ذلك : لا تحل عنايتي وشفتي على هؤلاء الناس لأنهم يتبعون أهواء الجسد واللحم وكانت{[39361]} على الأرض جبابرة في تلك الأيام ومن بعدها ، لأن بني الأشراف دخلوا على بنات العامة فولد لهم جبابرة مذكورون ، فرأى الرب أن شر الناس قد كثر على الأرض وأن هوىء{[39362]} فكرهم وحقدهم ردىء في جميع الأيام ، فقال الرب : أمحق الذين خلقت وأبيدهم عن جديد الأرض من الناس والبهائم حتى الهوام وطير السماء ؛ وظفر نوح من الله برحمة ورأفة ، وكان نوح رجلاً باراً تقياً في حقبه فأرضى الله ، وفسدت الأرض بين يدي الله وامتلأت إثماً وفجوراً ، فرأى الرب الإله أن الأرض قد فسدت وقال الله لنوح : قد وصل{[39363]} إلى أمر{[39364]} جميع الناس وسوء أعمالهم لأن الأرض قد امتلأت إثماً وفجوراً بسوء سيرتهم .

فهأنذا مفسدهم مع{[39365]} الأرض فاتخذ لك أنت تابوتاً مربعاً من خشب الساج - وفي نسخة : الشمشار - واجعل في التابوت {[39366]}علالي . واطلها{[39367]} بالقار من داخلها وخارجها ، وليكن طول الفلك ثلاثمائة ذراع . وعرضه خمسين ذراعاً ، وسمكه ثلاثين ذراعاً ، واجعل في التابوت كوى{[39368]} وليكن عرضها من أعلاها ذراعاً واحداً ، واجعل باب الفلك في جانبه ، واجعل فيه منازل أسفل وأوساط وعلالي . وها أنذا{[39369]} محدر ماء الطوفان على الأرض لأفسد به كل ذي لحم فيه نسمة{[39370]} الحياة من تحت السماء ، ويبيد كل ما على الأرض ، وأثبت عهدي بيني وبينك . وتدخل التابوت أنت وبنوك وامرأتك ونساء بنيك معك ، ومن كل حي من ذوي{[39371]} اللحوم من كل صنف اثنان لتحيى معك ، ولتكن{[39372]} ذكوراً وإناثاً ، من كل الطيور كأجناسها . ومن الأنعام لأصنافها ، ومن كل الهوام التي تدب على الأرض لجواهرها ، اثنين اثنين أدخل معك من كلها لتستحييها ذكراً وأنثى ، واجعل من كل ما{[39373]} يؤكل فاخزنه معك ، وليكن مأكلك ومأكلها ؛ فصنع نوح كل شيء كما أمر الله ثم قال الله لنوح : ادخل أنت وكل أهل بيتك إلى التابوت لأني إياك وجدت باراً تقياً في هذا الحقب ، ومن كل الأنعام الزكية أدخل معك

سبعة سبعة من الذكور والإناث ، ومن الأنعام التي ليست بزكية{[39374]} أدخل معك اثنين {[39375]}ذكوراً وإناثاً . ومن الطير الزكي سبعة سبعة ذكوراً وإناثاً ، ومن الطير الذي ليس بزكي اثنين اثنين ذكوراً وإناثاً{[39376]} ، ليحيى منها نسل على وجه الأرض ، لأني من الآن إلى سبعة أيام أهبط القطر على وجه الأرض أربعين يوماً ولياليها ، وأبيد{[39377]} كل ما خلقت على وجه الأرض ؛ فصنع نوح كما{[39378]} أمره الرب الإله . فلما كان بعد بعد ذلك بسبعة أيام نزلت مياه الطوفان ، تفجرت مياه{[39379]} الغمر وتفتحت مثاعب{[39380]} السماء . وأقبلت الأمطار على وجه الأرض أربعين نهاراً وأربعين ليلة ، و{[39381]} في هذا اليوم دخل نوح وسام وحام ويافث بنو نوح وامرأة نوح ونساء بنيه الثلاث معه الفلك هم{[39382]} وجميع السباع لأجناسها وجميع الدواب لأصنافها وكل حشرة تدب على الأرض بجواهرها وجميع الطيور{[39383]} لأجناسها ، ودخل مع نوح التابوت من كل عصفور ومن كل ذي جناحين اثنان اثنان ، ومن{[39384]} كل ذي لحم فيه روح الحياة وكل شيء دخل{[39385]} من ذوي اللحوم دخلوا ذكوراً وإناثاً كما أمر الله نوحاً ، ثم أغلق الله الرب الباب عليه ، وكان الطوفان على الأرض أربعين يوماً وأربعين ليلة ، وكثرت المياه{[39386]} حتى احتملت التابوت فارتفع عن الأرض ، وعزرت المياه وكثرت على الأرض جداً وجعل التابوت يسير على وجه الماء واشتدت المياه على وجه الأرض جداً{[39387]} جداً .

وتوارت جميع الجبال العالية الشاهقة التي تحت السماء ، وارتفعت المياه من فوق كل جبل خمسة عشر ذراعاً ، وباد كل ذي لحم على الأرض من الطيور{[39388]} أجمع والسباع والدواب وجميع الحشرة التي تدب على الأرض وجميع الناس والبهائم ، ومات كل شيء كان فيه{[39389]} نسمة الحياة مما في اليبس . وبقي نوح ومن معه في الفلك ، {[39390]}واشتدت المياه على الأرض مائة وخمسين يوماً ؛ وإن الله ذكر نوحاً وكل السباع والدواب وجميع الطيور التي معه في التابوت . فأهاج الله ريحاً على وجه الأرض فسكنت المياه والأمطار . واشتدت ينابيع الغمر وميازيب السماء وغاضت المياه بعد مائة وخمسين يوماً ، وسكن التابوت ووقف في الشهر السابع لثلاث عشرة{[39391]} ليلة بقيت من الشهر على جبال قودي{[39392]} وجعلت المياه تنصرف وتنتقص إلى الشهر العاشر ، وظهرت رؤوس الجبال في أول يوم الشهر العاشر ، فلما كان بعد{[39393]} ذلك بأربعين يوماً فتح نوح الكوة التي عملها في التابوت فأرسل الغراب ، فخرج الغراب من عنده فلم يعد إليه حتى يبست المياه عن{[39394]} وجه الأرض ، ثم أرسل الحمامة من بعده ليرى هل قلت المياه عن وجه الأرض{[39395]} فلم تجد الحمامة موضعاً لموطىء رجليها فرجعت إلى التابوت لأن المياه كانت بعد على وجه الأرض ، فمد يده فأخذها{[39396]} وأدخلها إليه وانتظر سبعة أيام أخرى ، ثم عاد فأرسل الحمامة فعادت عند المساء و{[39397]} في منقارها ورقة زيتون ، فعلم أن الماء{[39398]} قد غاض عن وجه الأرض فصبر أيضاً سبعة أيام{[39399]} أخر ، ثم أرسل الحمامة فلم تعد إليه أيضاً ، ففتح نوح باب الفلك فرأى فإذا وجه الأرض قد ظهر وجفت{[39400]} الأرض . فكلم الرب الإله نوحاً وقال له : اخرج من التابوت أنت وامرأتك وبنوك ونساء بنيك معك وكل السباع التي معك من كل ذي لحم والطيور والدواب ، وأخرج{[39401]} كل الهوام التي تدب على الأرض معك ، ولتتولد وتنمو في الأرض وتكثر وتزداد على الأرض . فخرج نوح ومن ذكر وبنى للرب مذبحاً وأخذ من جميع الدواب والطيور الزكية فأصعد منها على المذبح قرباناً للرب الإله ، فقال الرب الإله : لا أعود ألعن الأرض أبداً من أجل أعمال الناس لأن هوى قلب الإنسان وحقده رديء{[39402]} منذ صباه ولا أعود أيضاً أبيد كل حي كما فعلت ، ومن الآن جميع أيام الأرض يكون فيها الزرع والحصاد والبرد والحر والقيظ والشتاء ، فبارك الله على نوح وبنيه وقال لهم : انموا واكثروا واملؤوا الأرض ، وليغش رعبكم وخوفكم جميع السباع وبهائم الأرض وكل طيور السماء وكل دابة تدب على الأرض ، وجميع حيتان البحور تكون{[39403]} تحت أيديكم ، وكل الدواب الطاهرة{[39404]} الحية تكون لأكلكم ، وقد جعلت الأشياء كلها حلالاً لكم مثل عشب البرية خضرها ، وأما المخنوق الذي دمه فيه{[39405]} فلا تأكلوه فإن دمه نفسه ، وأما دماؤكم من أنفسكم فأطلبها بالنهي من يد جميع الحيوان ومن يد جميع الناس ، أي إنسان قتل أخاه طالبته بدمه ، ومن سفك دم الإنسان سفك{[39406]} دمه لأن الله خلق آدم بصورته ، وأنتم فانموا واكثروا وتولدوا في الأرض وأكثروا فيها ؛ وقال الله لنوح ولبنيه معه : هأنذا مثبت عهدي بيني وبينكم ومع أنسالكم من بعدكم ومع كل نفس حية منكم{[39407]} ، ومع الطيور والدواب ومع كل سباع الأرض جميع الذين خرجوا من الفلك .

وأثبت عهدي بيني وبينكم فلا يبيد كل ذي لحم أيضاً بماء الطوفان ولا يهبط الطوفان أيضاً ليفسد{[39408]} جميع الأرض ، قال الله لنوح : هذه علامة لعهدي الذي أجعله بيني وبينكم وبين كل{[39409]} نفس حية معكم في جميع أحقاب العالم ، قد أظهرت قوسي في السحاب فهي أمارة ذكر العهد الذي{[39410]} بيني وبينك وبين أهل الأرض ، فإذا أنشأت السحاب في الأرض وأظهرت قوس السحاب فاذكروا العهد{[39411]} الذي بيني وبينكم ، وكان بنو نوح الذين خرجوا معه من التابوت سام وحام ويافث ، وحا م{[39412]} يكنى أبا كنعان ، هؤلاء الثلاثة ثم بنو نوح ، وتفرق الناس من هؤلاء في الأرض كلها ؛ ثم ذكر أن نوحاً عليه السلام نام فرأى حام عريه فأظهر ذلك لأخويه ، فتناول سام ويافث رداء فألقياه على أكتافهما ثم سعيا على أعقابهما مدبرين فواريا عرى أبيهما ، فلما علم نوح ما صنع ابنه الأصغر دعا عليه أن يكون عبداً لأخويه{[39413]} ، وكانت جميع أيام حياة نوح تسعمائة{[39414]} سنة وخمسين سنة ، ثم توفي عليه الصلاة والسلام والتحية والإكرام ؛ ثم ذكر أن الناس {[39415]}بعده أرادوا{[39416]} أن يبنوا صرحاً لاحقاً بالسماء ، واجتمع جميعهم على ذلك لأن لغتهم كانت واحدة ورأيهم واحد{[39417]} ففرق الله ألسنتهم وفرقهم من هنالك على وجه الأرض ولم يبنوا القرية التي هموا بها ، ولذلك سميت بابل وبوبال معناه بالعبراني : الشتات ، وما في تفسير البغوي وغيره من أن عوج ابن عوق - بضمهما كما في القاموس - كان في{[39418]} زمن نوح وسلم من الطوفان ، وأن الماء لم يجاوز ركبتيه ونحو هذا كذب بحت{[39419]} منابذ لقوله تعالى :{ ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون }[ هود : 27 ] وقوله : { لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم } وقوله :{ رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً }{[39420]}[ نوح : 26 ] ونحوها ، فإن كل من ذكر ذلك ذكر أن موسى عليه السلام قتله كافراً .


[39333]:في ظ: فكان.
[39334]:من ظ، وفي الأصل: التي.
[39335]:في ظ: صالحة عظيمة.
[39336]:في ظ: صالحة عظيمة.
[39337]:في ظ: السلام.
[39338]:من ظ، وفي الأصل: الدنيا.
[39339]:في ظ: لا دليل.
[39340]:في ظ: لا دليل.
[39341]:زيد في ظ: والعذاب.
[39342]:زيد في ظ: ضدهما.
[39343]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[39344]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[39345]:في ظ: ممتدا.
[39346]:في تاريخ اليعقوبي 1/12: أخنوخ.
[39347]:في تاريخ اليعقوبي 1/10 مهلائيل، وفي التوراة: مهللئيل، ـ راجع الأصحاح الخامس من السفر الأول.
[39348]:في ظ: ذكر.
[39349]:سقط من ظ.
[39350]:في ظ: حلقلته.
[39351]:في ظ: وسماه.
[39352]:من ظ والأصحاح الخامس من السفر الأول، وفي الأصل: سبعمائة.
[39353]:في ظ: خمسة.
[39354]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[39355]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[39356]:زيد من ظ.
[39357]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[39358]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[39359]:في ظ: ابنا.
[39360]:في ظ: مائة.
[39361]:في ظ: كان.
[39362]:في ظ: هو.
[39363]:زيد في ظ: الله.
[39364]:زيد من ظ.
[39365]:في ظ: من.
[39366]:في ظ: عالي وأطلقها ـ كذا.
[39367]:في ظ: عالي وأطلقها ـ كذا.
[39368]:في ظ: كوة.
[39369]:في ظ: هانا.
[39370]:في ظ: نسبة.
[39371]:في ظ: ذي.
[39372]:من ظ، وفي الأصل: ليكن.
[39373]:زيد من ظ.
[39374]:في ظ: يزكى.
[39375]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[39376]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[39377]:في ظ: ابتداء.
[39378]:في ظ: ما.
[39379]:زيد من ظ.
[39380]:جمع مثعب وهو المسيل.
[39381]:زيد من ظ.
[39382]:سقط من ظ.
[39383]:سقط من ظ.
[39384]:سقط من ظ.
[39385]:تكرر في ظ.
[39386]:من ظ، وفي الأصل: الماء.
[39387]:زيد من ظ.
[39388]:في ظ: الطير.
[39389]:زيد من ظ.
[39390]:ومن هنا استأنفت نسخة مد.
[39391]:في ظ: عشر.
[39392]:من ظ ومد، وفي الأصل: فودي، وفي التوراة: أراراط.
[39393]:سقط من ظ.
[39394]:في ظ: على.
[39395]:زيد من ظ ومد غير أن في ظ: الماء ـ موضع: المياه.
[39396]:في ظ: فأخذ.
[39397]:سقط من ظ.
[39398]:من ظ ومد، وفي الأصل: المياه.
[39399]:زيد من ظ ومد.
[39400]:في ظ ومد: خفت.
[39401]:في مد: أخر.
[39402]:في ظ: روى.
[39403]:زيد من ظ ومد.
[39404]:في ظ: الظاهرة.
[39405]:سقط من ظ.
[39406]:زيد في ظ: لأن الإنسان سفك ـ كذا.
[39407]:من ظ ومد، وفي الأصل: معكم.
[39408]:من ظ ومد، وفي الأصل: ليعد.
[39409]:في ظ: ذي.
[39410]:زيد من مد.
[39411]:في ظ: للعهد.
[39412]:زيد من ظ ومد.
[39413]:في ظ: لإخوته.
[39414]:في ظ: ستمائة.
[39415]:في ظ: أرادوا بعده.
[39416]:في ظ: أرادوا بعده.
[39417]:في ظ: وأجده.
[39418]:زيد من ظ.
[39419]:في الأصل: تحت، وغير منقوط في ظ ومد.
[39420]:سورة 71 آية 26.