وقرأ نافعٌ ، وعَاصِمٌ : «بِمَلْكِنَا » [ طه : 87 ] .
بفتح الميم ، وقرأ حمزةُ الكِسَائِيُّ : «بِمُلْكنا » بضمة ، وقرأ ابن كَثِير ، وأَبُو عَمْرو ، وابن عَامرٍ : «بِمِلْكِنَا » بكسرة فأما فتحُ الميم ، فهو مصدرٌ من ملك ، والمعنى : ما فعلنا ذلك بأنا ملكنا الصواب ، ولا وُفِّقْنا له ، بل غلبتنا أنفُسُنا ، وأَما كسرُ المِيم ، فقد كثر استعماله فيما تحوزه اليدُ ، ولكنه يستعمل في الأمور الَّتي يُبْرمها الإِنسان ، ومعناها كمعنى التي قبلها ، والمصدرُ مضافٌ في الوجهين إلى الفاعل .
وقولهم : { وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَاراً } . سموها أوزاراً من حيث هي ثَقِيلة الإجرام ، أو من حيثُ تأَثَّموا في قذفها ، وقرأ أبو عمرو ، وحمزةُ ، والكسائيُّ : «حَمَلْنَا » بفتح الحاء ، والميم .
وقولهم : { فَكَذَلِكَ } أيْ : فكما قذفنا نحن ، فكذلك أيضاً ألقى السامري .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.