{ فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا } : متلبسا بحفظنا وكلاءتنا ، { وَوَحْيِنَا } : بأن نعلمك كيف تصنع ، { فَإِذَا جَاء أَمْرُنَا } : بعذابهم أو بالركوب ، { وَفَارَ التَّنُّورُ } : نبع الماء فيه ، والتنور تنور الخبز ، وقيل{[3426]} كان تنور آدم ، وعن بعض التنور{[3427]} أعلى موضع في الأرض ، وقيل هو مثل يضرب في شدة الأمر نحو حمي الوطيس{[3428]} ، { فَاسْلُكْ فِيهَا } : أدخل في الفلك ، { مِن كُلٍّ } : من كل نوع ، { زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ } : ذكرا وأنثى واثنين تأكيد ، ومن قرأ بالإضافة فمعناه : احمل اثنين من كل زوجين أي : من كل صنف ذكر وصنف أنثى ، { وَأَهْلَكَ } : أهل بيتك ، أو من آمن معك عطف على زوجين ، أو اثنين ، { إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ } : بهلاكه يريد ابنه وزوجته ، { وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا } : بدعاء إنجائهم ، { إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ } : لكثرة ظلمهم محكوم عليهم بالإغراق ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.