ثم قال : { وَوَحْيِنَا } ، يعني : بوحينا إليك وأمرنا . { فَإِذَا جَاء أَمْرُنَا } ، يعني : عذابنا ، { وَفَارَ التنور } ؛ يعني : بنبع الماء من أسفل التنور ، { فاسلك فِيهَا } ؛ يعني : فأدخل في السفينة { مِن كُلّ زَوْجَيْنِ اثنين } ، يعني : من كل حيوان صنفين ولونين ذكراً وأنثى ، { وَأَهْلَكَ } ؛ يعني : وأدخل فيها أهلك ، { إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ القول مِنْهُمْ } ؛ يعني : إلا من وجب عليه العذاب ، وهو ابنه كنعان . { وَلاَ تخاطبنى فِى الذين ظَلَمُواْ } يعني : ولا تراجعني بالدعاء في الذين كفرُوا وهو ابنه . { إِنَّهُمْ مُّغْرَقُونَ } بالطوفان . قرأ عاصم في رواية حفص { مِن كُلّ زَوْجَيْنِ } بتنوين اللام ، وقرأ الباقون بغير تنوين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.