قوله عز وجل : { أَفَمَن وعدناه وَعْداً حَسَناً } يعني : الجنة { فَهُوَ لاَقِيهِ } يعني : مدركه ومصيبه { كَمَن مَّتَّعْنَاهُ متاع الحياة الدنيا } بالمال { ثُمَّ هُوَ يَوْمَ القيامة مِنَ المحضرين } في النار هل يستوي حالهما ؟ قال في رواية الكلبي : نزل في عمار بن ياسر ، وأبي جهل بن هشام وقال غيره : هذا في جميع المؤمنين ، وجميع الكافرين ويقال نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي أبي جهل ، يعني : من كان له في هذه الدنيا عدة مع دين الله ، خير ممن كان له سعة وفرج مع الشرك ، ثم هو يوم القيامة من المحضرين . يعني : من المعذبين في النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.