الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{أَفَمَن وَعَدۡنَٰهُ وَعۡدًا حَسَنٗا فَهُوَ لَٰقِيهِ كَمَن مَّتَّعۡنَٰهُ مَتَٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ هُوَ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (61)

وقوله سبحانه : { أَفَمَن وعدناه وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاَقِيهِ } [ القصص : 61 ] .

معناها ، يعمُّ جميعَ العالِم ، و{ مِنَ المحضرين } معناه : في عذاب اللّه قاله مجاهد وقتادة ، ولفظة { محضرين } مشيرةٌ إلى سوق [ بجبر ] .