الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{أَفَمَن وَعَدۡنَٰهُ وَعۡدًا حَسَنٗا فَهُوَ لَٰقِيهِ كَمَن مَّتَّعۡنَٰهُ مَتَٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ هُوَ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (61)

{ أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً } يعني الجنة { فَهُوَ لاَقِيهِ } مدركه ومصيبه { كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ } في النار ، نظيره قوله سبحانه :

{ وَلَوْلاَ نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ } [ الصافات : 57 ] قال مجاهد : نزلت في النبي ( عليه السلام ) وفي أبي جهل بن هشام . محمد بن كعب : في حمزة وعلي وفي أبي جهل . السدي : عمار والوليد بن المغيرة .