{ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } إلا بطريقة هي أحسن فإن من أراد الاستبصار منهم إذا رأوا منكم لينا وسمعوا منكم حججا لاهتدوا ، قال تعالى : { ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة } [ النحل : 125 ] الآية ، والظاهر أنها غير منسوخة بآية السيف { إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ } بالإفراط في المعاداة فانتقلوا معهم من الجدال إلى الجلاد { وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ } هذا كأنه من المجادلة الحسنة { وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ } ، خاصة { لَهُ مُسْلِمُونَ } فيه تعريض بأنهم اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.