جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَلَا يَحۡزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡكُفۡرِۚ إِنَّهُمۡ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۚ يُرِيدُ ٱللَّهُ أَلَّا يَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظّٗا فِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (176)

{ ولا يحزنك الذين يُسارعون في الكفر } أي : لا تهتم ، ولا تبال بمن يبادر إلى العناد وكسر{[886]} الإسلام ، وهم كفار قريش أو المنافقون أو هم اليهود ، { إنهم لن يضرّوا الله شيئا } أي : دين الله ، وشيئا مصدر أو مفعول ، { يريد الله ألا يجعل لهم حظًّا في الآخرة } : نصيبا من الثواب فيها { ولهم عذاب عظيم } ، مع حرمان الثواب .


[886]:بهذا التقرير دفع ما يقال من شأن الرسول أن يحزن بكسر الإسلام فكيف يؤمر بعدم الحزن/12 منه.