الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَلَا يَحۡزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡكُفۡرِۚ إِنَّهُمۡ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۚ يُرِيدُ ٱللَّهُ أَلَّا يَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظّٗا فِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (176)

قوله سبحانه : { وَلاَ يَحْزُنكَ الذين يسارعون فِي الكفر }[ آل عمران :176 ] . والمسارعة في الكُفْر : هي المبادرة إلى أقواله وأفعاله ، والجِدُّ في ذلك ، وسَلَّى اللَّه تعالى نبيَّه عليه السلام بهذه الآية عنْ حالِ المنافقين والمجاهِرِين ، إذ كلُّهم مسارعٌ .