{ ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم } ، بقراءة التاء تقديره ولا تحسبن بخل الذين بحذف مضاف ، وكذا بقراءة الياء إن كان الفاعل ضمير الرسول وأما إذا كان الذين يبخلون فاعله فتقديره ولا يحسبن البخلاء بخلهم{[889]} هو خيرا لهم نزلت في مانعي الزكاة{[890]} وقيل في أهل الكتاب{[891]} بخلوا بما في أيديهم من الكتب المنزلة ، { بل هو } أي : البخل ، { شرّ لهم سيُطوّقون ما بخلوا به يوم القيامة } يجعل ماله الذي لم يؤد زكاته حية يطوق في عنقه تنهشه من فرقه إلى قدمه ، أو يجعل طوقا من نار ، { ولله ميراث السماوات والأرض } : يفنى الملاك ، وتبقى الأملاك بلا مالك إلا الله ، فلا تبخلوا ، { والله بما تعملون } : من المنع ، والإعطاء{[892]} ، { خبير } ، فيجازيكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.