{ ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِنْ أَنفُسِكُمْ } : منتزعا من أحولها من للابتداء ، { هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم } : من مماليككم ، من للتبعيض ، { مِّن شُرَكَاء } ، من زيدت للتأكيد ، لأن الاستفهام بمعنى النفي ، { فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ } : من أموال وأولاد ، { فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء } ، يعني : هل ترضون أن يشارككم بعض مماليككم في أموالكم فتكونون أنتم وهم على السواء من غير تفصلة في التصرف ، { تَخَافُونَهُمْ } : تهابون أن يستبدوا بتصرف ، { كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ } كما يهاب بعضكم بعضا من الأحرار فإذا لم ترضوا ذلك لأنفسكم فكيف لرب الأرباب مالك الأحرار والعبيد أن تجعلوا بعض عبيده له شركاء ، كانوا يقولون في تلبيتهم : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك ، { كَذَلِكَ } : مثل ذلك التفصيل ، { نُفَصِّلُ } نبين ، { الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ{[3956]} }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.