تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ضَرَبَ لَكُم مَّثَلٗا مِّنۡ أَنفُسِكُمۡۖ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُم مِّن شُرَكَآءَ فِي مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ فَأَنتُمۡ فِيهِ سَوَآءٞ تَخَافُونَهُمۡ كَخِيفَتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ} (28)

{ ضرب لكم مثلا من أنفسكم } ثم ذكر ذلك المثل فقال : { هل لكم } يعني : ألكم ؟ { من ما ملكت أيمانكم } يعني : عبيدكم { من شركاء فيما رزقناكم فأنتم فيه سواء } أي : هل يشارك أحدكم مملوكه في زوجته وماله ؟ { تخافونهم } تخافون لائمتهم { كخيفتكم أنفسكم } يعني : كخيفة بعضكم بعضا ؛ أي : أنه ليس أحد منكم هكذا ؛ فأنا أحق ألا يشرك بعبادتي غيري { كذلك نفصل الآيات } نبينها .