{ قل جاء الحق } : القرآن والإسلام ، { وما يبدئ الباطل } أي : الكفر ، { وما يعيد } أي : هلك الكفر بالكلية ، فإن من خاصة صفات الحي إما أن يبدئ فعلا أو يعيده ، فإذا لم تكن له تلك الصفة لم تكن له الحياة{[4179]} ، وعن بعض السلف : إن الباطل إبليس أي : هو لا يبدئ أحدا ولا يعيده ، بل المبتدئ والباعث هو الله ، وقيل : لا يبدئ الباطل لأهله خيرا ولا يعيده يعني : لا ينفعهم في الدارين ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.