تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَمَا يُبۡدِئُ ٱلۡبَٰطِلُ وَمَا يُعِيدُ} (49)

{ قل } يا محمد { جاء الحق } وهو القرآن والإِسلام { وما يبدئ الباطل وما يعيد } يعني ذهب الباطل فلم يبق له مع الحق بيان ولا ظهور لزوال شُبَههم ، وقيل : الباطل كل معبود دون الله ، يعني لا يخلق شيئاً ابتداء ولا يعيد ، وعن الحسن وابن مسعود قال : دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مكة وداخل البيت ثلاثمائة وستون صنماً فجعل يطعنها بعود معه ويقول : " جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً { جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد } "