{ قل } يا محمد { جاء الحق } وهو القرآن والإِسلام { وما يبدئ الباطل وما يعيد } يعني ذهب الباطل فلم يبق له مع الحق بيان ولا ظهور لزوال شُبَههم ، وقيل : الباطل كل معبود دون الله ، يعني لا يخلق شيئاً ابتداء ولا يعيد ، وعن الحسن وابن مسعود قال : دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مكة وداخل البيت ثلاثمائة وستون صنماً فجعل يطعنها بعود معه ويقول : " جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً { جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد } "
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.