جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۭ} (54)

{ وحيل بينهم وبين ما يشتهون } : الإيمان أو من شهواتهم الدنيوية ، { كما فعل بأشياعهم } : بأشباههم ، { من قبل } : من كفرة الأمم السالفة ، { إنهم كانوا في شك{[4183]} مريب{[4184]} } : مشكل فيه مبالغة كما لا يخفى ، والله أعلم .


[4183]:من أرابه إذا أوقعه في الريب، أو من أراب الرجل: صار ذا ريب / 12 وجيز. أخرج عبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: ''إنهم كانوا في شك مريب'' قال: إياكم والشك والريبة فإنه من مات على شك بعث عليه ومن مات على يقين بعث عليه 12/ در منثور.
[4184]:هذا رد على من زعم أن الله لا يعذب على الشك / 12 فتح.