{ قُلْ جَاء الحق } أي الإسلام والتوحيد . وقال قتادة : القرآن . وقال النحاس : التقدير صاحب الحقّ ، أي الكتاب الذي فيه البراهين والحجج .
وأقول : لا وجه لتقدير المضاف ، فإن القرآن قد جاء كما جاء صاحبه . { وَمَا يُبْدِىء الباطل وَمَا يُعِيدُ } أي ذهب الباطل ذهاباً لم يبق منه إقبال ، ولا إدبار ، ولا إبداء ، ولا إعادة . قال قتادة : الباطل هو الشيطان ، أي ما يخلق لشيطان ابتداء ولا يبعث ، وبه قال مقاتل والكلبي . وقيل : يجوز أن تكون ما استفهامية ، أي أيّ شيء يبديه ، وأيّ شيء يعيده ؟ والأوّل أولى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.