{ ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم } أيدفع به ضرا أو يستجلب به نفعا وهو الغني المتعالي لا كالملوك فمن أخرج نفسه عن خساستها الباعثة للمذلة فلا تهان ولا تخذل ؛ قيل : تقديم الشكر لأن الناظر بأدنى نظر في النعم يعرف أن لها منعما فيشكر وإن لم يعرفه زيادة معرفة ، ثم يفضى به إلى زيادة النظر في معرفته ، والتصديق به قدر ما يجب على العبد ، فالشكر المبهم أصل التكليف من الإيمان وغيره { وكان الله شاكرا } يرضى بالقليل { عليما } بظاهركم وباطنكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.