قوله : ( مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمُ إِن شَكَرْتُمْ . . . ) الآية [ 147 ] .
المعنى : ما يفعل الله بعذابكم أيها المنافقون إن تبتم ، ورجعتم وآمنتم ، بمعنى أي شيء يصنع الله بعذابكم ، وما حاجته إلى ذلك بل سيشكر لكم ما يكون منكم من الطاعة ، والإيمان فيجازيكم عليه ، بأن يعافيكم من الدرك الأسفل من النار ، ويدخلكم الجنة خالدين .
قال قتادة : في هذه الآية : " إن الله لا يعذب شاكراً ولا مؤمناً " ( {[13904]} ) .
وقيل : معنى : ( شَاكِراً )( {[13905]} ) مشكوراً على كل حال( {[13906]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.