{ ولو نشاء لأريناكهم } : عرّفناهم بأشخاصهم ، { فلعرفتهم بسيماهم } : بأن جعلنا على المنافقين علامة تعرفهم بها ، لكن لم يفعل سترا منه على خلقه ، وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- ما خفى على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعد نزول هذه الآية أحد من المنافقين يعرفهم بسيماهم ، فكأنه- رضي الله عنه- حمله على أنه وعد بالوقوع دال على الامتناع فيما سلف ، ولام الجواب كررت في المعطوف ، { ولتعرفنهم في لحن القول } هو إزالة الكلام عن جهته{[4639]} إلى تورية فكان بعد ذلك ما تكلم منافق عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلا استدل بفحوى كلامه على فساد باطنه ، وهو جواب قسم محذوف ، والواو لعطف{[4640]} القسمية على الشرطية ، { والله يعلم أعمالكم }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.