جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَإِذۡ قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُم مُّصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَمُبَشِّرَۢا بِرَسُولٖ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِي ٱسۡمُهُۥٓ أَحۡمَدُۖ فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِينٞ} (6)

{ وإذا قال عيسى ابن مريم{[5002]} يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا } منصوب بما في الرسول من معنى الإرسال أي : أرسلت في حال تصديقي وتبشيري { برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد{[5003]} فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا } إشارة إلى ما جاء به { سحر مبين } .


[5002]:لم يقل يا قوم لأنهم لم يعترفوا بأنه نبي الله إليهم، أو لأن أبا موسى منهم بخلافه عليهما الصلاة والسلام/12 وجيز.
[5003]:وفي حديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما " إن لي أسماء أنا محمد وأنا أحمد وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا الماحي الذي يمحوا الله بي الكفر وأنا العاقب والعاقب الذي ليس بعده نبي".