المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{هُوَ ٱلَّذِي يُسَيِّرُكُمۡ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا كُنتُمۡ فِي ٱلۡفُلۡكِ وَجَرَيۡنَ بِهِم بِرِيحٖ طَيِّبَةٖ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتۡهَا رِيحٌ عَاصِفٞ وَجَآءَهُمُ ٱلۡمَوۡجُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ أُحِيطَ بِهِمۡ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ لَئِنۡ أَنجَيۡتَنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (22)

تفسير الألفاظ :

{ الفلك } السفينة يستعمل للواحد والجمع . { ريح عاصف } أي ريح ذات عصف . يقال عصفت الريح تعصف عصفا اشتدت في هبوبها .

تفسير المعاني :

هو الذي يحملكم على السير في البر والبحر ، حتى إذا كنتم في السفن وجرين بمن فيها مدفوعين بريح طيبة ، جاءتها ريح شديدة وأطبق عليهم الموج من كل مكان فظنوا أنهم قد أحبط بهم ، دعوا الله بغير شرك ، لئن أنجيتنا من هذه الكارثة لنكونن من الشاكرين .