{ إن شانئك } أي إن مبغضك . يقال : شنأه يشنؤه شنئا أي أبغضه . { الأبتر } الذي لا عقب له ، إذ لا يبقى له أثر من نسل أو حسن ذكر ، والمقطوع الذنب .
إن مبغضك هو الأبتر الذي لا عقب له من عمل صالح ؛ إذ يهلك ويتلاشى ولا يبقى له أثر يذكر به . أما أنت فقد من الله عليك بالنبوة والكمالات العليا ، وجعلك سببا لإنهاض الأمة العربية ، وإحداث حدث جلل في تاريخ البشر ، قامت به ممالك وسقطت ممالك ، وتغير وجه الله من حال إلى حال آخر ، فلست يا محمد بأبتر ، ولكنه هو الأبتر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.