{ إن شانئك هو الأبتر } الشانئ هو المبغض ، وهو من الشنآن بمعنى : العداوة ، ونزلت هذه الآية في العاص بن وائل ، وقيل : في أبي جهل على وجه الرد عليه ؛ إذ قال : إن محمدا أبتر ، أي : لا ولد له ذكر ، فإذا مات استرحنا منه ، وانقطع أمره بموته . فأخبر الله أن هذا الكافر هو الأبتر ، وإن كان له أولاد ؛ لأنه مبتور من رحمة الله ، أي : مقطوع عنها ، ولأنه لا يذكر -إذا ذكر- إلا باللعنة ، بخلاف النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن ذكره خالد إلى آخر الدهر ، مرفوع على المنابر والصوامع ، مقرون بذكر الله ، والمؤمنون من زمانه إلى يوم القيامة أتباعه فهو كوالدهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.