{ إن شانئك هو الأبتر } آية وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد الحرام من باب بني سهم بن عمرو بن هصيص ، وأناس من قريش جلوس في المسجد ، فمضى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجلس حتى خرج من باب الصفا ، فنظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج ولم يروه حين دخل ، ولم يعرفوه ، فتلقاه العاص بن وائل السهمي بن هشام بن سعد بن سهم على باب الصفا ، وهو يدخل ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد توفي ابنه عبد الله ، وكان الرجل إذا مات ولم يكن له من بعده ابن يرثه ، سمى الأبتر ، فلما انتهى العاص إلى المقام ، قالوا : من الذي تلقاك ؟ قال : الأبتر . فنزلت :{ إن شانئك هو الأبتر } يعني أن مبغضك هو الأبتر ، يعني العاص بن وائل السهمي ، هو الذي أبتر من الخير ، وأنت يا محمد ستذكر معي إذا ذكرت ، فرفع الله عز وجل له ذكره في الناس عامة ، فيذكر النبي صلى الله عليه وسلم في كل عيد للمسلمين في صلواتهم ، وفي الآذان ، والإقامة ، وفي كل موطن حتى خطبة النساء ، وخطبة الكلام ، وفي الحاجات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.