{ إنّ شانِئَكَ هو الأبْتَرُ } في شانئك وجهان :
أحدهما : مبغضك ، قاله ابن شجرة .
الثاني : عدوّك ، قاله ابن عباس .
أحدها : أنه الحقير الذليل ، قاله قتادة .
الثاني : معناه الفرد الوحيد ، قاله عكرمة .
الثالث : أنه الذي لا خير فيه حتى صار مثل الأبتر ، وهذا قول مأثور .
الرابع : أن قريشاً كانوا يقولون لمن مات ذكور ولده ، قد بتر فلان فلما مات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه القاسم بمكة ، وإبراهيم بالمدينة ، قالوا بتر محمد فليس له من يقوم بأمره من بعده ، فنزلت الآية ، قاله السدي وابن زيد .
الخامس : أن الله تعالى لما أوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا قريش إلى الإيمان ، قالوا ابتتر منا محمد ، أي خالفنا وانقطع عنا ، فأخبر الله تعالى رسوله أنهم هم المبتورون ، قاله عكرمة وشهر بن حوشب .
واختلف في المراد من قريش بقوله { إنّ شانئك هو الأبتر } على ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنه أبو لهب ، قاله عطاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.