المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌ} (31)

تفسير الألفاظ :

{ ولا خلال } أي ولا مخالة أي ولا صداقة ، فلا يشفع لك خليل .

تفسير المعاني :

قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة فإنها عمود الدين ومطمأن النفوس ، ومفزع الأرواح ، والطريق إلى الله ، ويبذلوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا انتفاع فيه بمبايعة ولا بمصادقة .