تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌ} (31)

{ قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة } يديمونها على الوجه المشروع وهي الصلوات الخمس { وينفقوا مما رزقناهم سراً وعلانيةً } ، قيل : أراد به الزكاة المفروضة { من قبل أن يأتي يوم } يوم القيامة { لا بيع فيه } أي لا يباع فيه بمبايعة يعني لا فدا سل منه والمراد بالبيع إعطاء البدل ليخلص من النار { ولا خلال } جمع خلة ، والخلة : المودة الخالصة ، والخليل : الخالص المودة