قوله عز وجل : { قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصّلاة وينفقوا مما رزَقناهم سِرًّا وعلانية } فيه وجهان :
أحدهما : يعني بالسر ما خفي ، وبالعلانية ما ظهر ، وهو قول الأكثرين .
الثاني : أن السر التطوع ، والعلانية الفرض ، قاله القاسم بن يحيى .
ويحتمل وجهاً ثالثاً : أن السر الصدقات ، والعلانية النفقات{[1650]} .
{ مِنْ قبل أن يأتي يومٌ لا بَيْعٌ فيه ولا خلالٌ } فيه تأويلان :
أحدهما : معناه لا فِدية ولا شفاعة للكافر .
الثاني : أن معنى قوله { لا بيع } أي لا تباع الذنوب ولا تشتري الجنة . ومعنى قوله : { ولا خِلال } أي لا مودة بين الكفار في القيامة لتقاطعهم .
أحدهما : أن الخلال جمع خلة ، مثل قِلال وقُلّة .
الثاني : أنه مصدر من خاللت خِلالاً ، مثل قاتلت قِتالاً . ومنه قول لبيد :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.