المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلِلَّهِ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَآ أَمۡرُ ٱلسَّاعَةِ إِلَّا كَلَمۡحِ ٱلۡبَصَرِ أَوۡ هُوَ أَقۡرَبُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (77)

تفسير الألفاظ :

{ كلمح البصر } ، أي : كرجع العين .

تفسير المعاني :

ولله غيب السموات والأرض ، أي : يعلم ما غاب فيهما عن علم سواه ، وما أمر قيام الساعة في سرعته وسهولته على الله إلا كلمح البصر أو هو أقرب ، إن الله على كل شيء قدير .