لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَلِلَّهِ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَآ أَمۡرُ ٱلسَّاعَةِ إِلَّا كَلَمۡحِ ٱلۡبَصَرِ أَوۡ هُوَ أَقۡرَبُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (77)

استأثر الحقُّ- سبحانه - بعلم الغيبيات ، وسَتَرهَا على الخلْق ؛ فيخرِجُ قوماً في الضلالة ثم ينقلهم إلى صفة الولاية ، ويقيم قوماً برقم العداوة ثم يردهم إلى وصف الولاية . . فالعواقبُ مستورة ، والخواتيم مبهمة ، والخَلْقُ في غفلة عما يُرَادُ بهم .