المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ يَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلۡوَسِيلَةَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ وَيَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُورٗا} (57)

تفسير الألفاظ :

{ أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ، أيهم أقرب ، ويرجون رحمته } أي أولئك الذين يدعونهم من دون الله زاعمين أنهم آلهة يرجون إلى ربهم وسيلة تقربهم إليه ، أيهم أقرب ، أي يبتغي الوسيلة إليه من هو أقرب منهم فكيف بغير الأقرب ؟

تفسير المعاني :

بل هم يرجون إليه الوسيلة ليتقربوا إليه ، وإذا كان يبتغي الوسيلة إلى الله من هو أقرب إليه منهم فكيف بغير الأقرب ، فيرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذابه كان مخوفا .