المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَوۡ خَلۡقٗا مِّمَّا يَكۡبُرُ فِي صُدُورِكُمۡۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَاۖ قُلِ ٱلَّذِي فَطَرَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖۚ فَسَيُنۡغِضُونَ إِلَيۡكَ رُءُوسَهُمۡ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَرِيبٗا} (51)

تفسير الألفاظ :

{ فطركم } أي خلقكم . يقال فطرهم يفطرهم فطرا أي خلقهم . { فسينغضون إليك رءوسهم } أي فسيحركون رءوسهم تعجبا وسخرية .

تفسير المعاني :

أو خلقا مما يكبر شأنه في صدوركم ، فسيقولون : من يعيدنا ؟ قل : يعيدكم الذي خلقكم أول مرة ، فسيحركون رءوسهم استهزاء ، ويقولون : متى هذا ؟ قل : عسى أن يكون قريبا .