ثم قال بعضهم : { أولئك الذين يدعون } ، يقول : أولئك الملائكة الذين تدعونهم ، { يبتغون إلى ربهم الوسيلة } ، يعنى الزلفة ، وهي القربة بطاعتهم ، { أيهم أقرب } إلى الله درجة ، مثل قوله سبحانه : { وابتغوا إليه الوسيلة } [ المائدة :35 ] ، يعني : القربة إلى الله عز وجل ، { ويرجون رحمته } ، يعنى جنته ، نظيرها في البقرة : { أولئك يرجون رحمة الله } [ البقرة :218 ] ، يعني : جنة الله عز وجل ، { ويخافون عذابه } ، يعني : الملائكة ، { إن عذاب ربك كان محذورا } آية ، يقول : يحذره الخائفون له ، فابتغوا إليه الزلفة كما تبتغي الملائكة ، وخافوا أنتم عذابه كما يخافون ، وارجوا أنتم رحمته كما يرجون : ف { إن عذاب ربك كان محذورا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.