{ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ {[2870]}الْوَسِيلَةَ } ، الذين صفة أولئك ويبتغون خبره أي : هؤلاء الذين تعبدونهم يطلبون القربة إلى الله كالملائكة وعيسى وأمه وعزير والشمس والقمر{[2871]} ، { أَيُّهُمْ أَقْرَبُ } بدل من فاعل يبتغون أي : يطلب من هو أقرب منهم الوسيلة فكيف لغيره ، { وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ } فكيف يستحقون الألوهية ، { إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا } حقيقا بأن يحذر منه كل شيء حتى الرسل من الملائكة والبشر ، وعن ابن مسعود أنها نزلت في نفر من العرب كانوا يعبدون نفرا من الجن فأسلم{[2872]} الجنيون والإنس الذين يعبدونهم لا يشعرون بإسلامهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.