المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ مُّقۡتَدِرًا} (45)

تفسير الألفاظ :

{ فاختلط به نبات الأرض } أي فنما البنات بسببه واختلط بعضه ببعض . { هشيما } أي مهشوما مفتتا . { تذروه الرياح } أي تفرقه . يقال ذرته الريح تذروه ذروا فرّقته إلى كل جهة .

تفسير المعاني :

واضرب لهم مثل الحياة الدنيا في سرعة زوالها بنبات نما والتفّ بعضه ببعض بسبب ماء نزل عليه من السماء فما لبث أن صار هشيما تثيره الرياح .