{ فاختلط بِهِ نَبَاتُ الأرض } فالتفّ بسببه وتكاثف حتى خالط بعضه بعضاً . وقيل : نجع في النبات الماء فاختلط به حتى روي ورف رفيفاً ، وكان حق اللفظ على هذا التفسير : فاختلط بنبات الأرض . ووجه صحته أن كل مختلطين موصوف كل واحد منهما بصفة صاحبه . والهشيم : ما تهشم وتحطم ، الواحدة هشيمة . وقرىء «تذروه الريح » وعن ابن عباس : تذريه الرياح ، من أذرى : شبه حال الدنيا في نضرتها وبهجتها وما يتعقبها من الهلاك والفناء ، بحال النبات يكون أخضر وارفاً ثم يهيج فتطيره الرياح كأن لم يكن { وَكَانَ الله على كُلّ شَىْء } من الإنشاء والإفناء { مُّقْتَدِرًا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.