{ واضرب لَهُم مَّثَلَ الحياة الدنيا } [ الكهف : 45 ] .
يريد حياة الإنسان { كما أنزلناه من السماء فاختلط بِهِ } ، أي : فاختلط النبات بعضه ببعض بسبب النماءِ ، { فَأَصْبَحَ هَشِيمًا } أصبح عبارة عن صيرورته إِلى ذلك ، و«الهَشِيم » المتفتِّت من يابس العُشْب . و{ تَذْرُوهُ } بمعنى تفرِّقه ، فمعنى هذا المَثَل تشبيهُ حالِ المَرْء في حياته ومالِهِ وعزَّته وبَطَره ، بالنَّبات الذي له خُضْرة ونَضْرة عن الماءِ النازل ، ثم يعودُ بعد ذلك هشيماً ، ويصير إِلى عُدْم ، فمن كان له عَمَلٌ صالح يبقى في الآخرةِ ، فهو الفَائِزُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.